الادارة البيئية ودورها في تنمية الواجهات النهرية الحضرية في المدن (مدينة بغداد حالة دراسية)

Abstract

أن نمو المدن وامتداد التجمعات العمرنية في الزمن الماضي كان بالاساس بجوار الانهار لكونه المصدر الاساسي لتكوين تلك المدن ولاهميته المكانية بالنسبة لتكوين المدينة كمصدر اساسي لتكوينها واعتبار المياه كمورد طبيعي واساسي لنمو التجمعات العمرانية ، وأعتباره كمكون اساسي المكون للبيئة العمرانية سابقا" وحاليا" ، وأن الواجهات النهرية في المناطق الحضرية الان تعد من أهم الموارد الطبيعية التي تمتلكها المدن . مما يعطي أهمية للارض ومكانته للمناطق الحضرية التي تتوفر فيها مزايا طبيعية وأطلاله على النهر تولد زيادة في مكانه وجمالية الاراضي المحاذية للنهر بما يخدم القوانين والخطط العمرانية التي تساعد في تنظيم أستعمالات الارض ضمن هذه الاشرطه المحاذية للنهر وفي كيفية توزيعها والتعرف على مكونات الملائمة لاستخدامات الارض للواجهات النهرية والمتطلبات والخصائص التي يجب أن تتبعها التنمية للنهوض بمشاريع تنمية استخدامات الارض للواجهات النهرية و قد برزت كمشكلة وهي افتقار دور الادارة البيئية وعدم تفعيل مبدأ الادارة الحضرية فيها ، واهمالها تخطيطيا" وتصميميا" مما يتطلب الاهتمام بالبيئة الحضرية والتوزيع الامثل للكتل العمرانية لتلك الواجهات وتفعيل القوانين والتشريعات العمرانية والحث على تطبيق مكونات الادارة البيئية للمدن والاهتمام بعناصر هيكل المدينة والبيئة العمرانية للواجهات النهرية والتوزيع الامثل لااستعمالات الارض فيها والاستفادة من الواجهات النهرية كونها فضاء عام ذات قيمة تاريخية وحضارية. حيث تم إختيار الواجهه النهريه لمدينة بغداد كحالة دراسية يتم من خلالها تفعيل الادارة البيئة في احياء البيئة العمرانية لها.